الكتل الحريدية: أزمة اعتقال المتخلفين عن الخدمة انتهت
قالت مصادر في الأحزاب الحريدية

قالت مصادر في الأحزاب الحريدية إن الجيش الإسرائيلي نفّذ "بالون اختبار" من خلال حملة تطبيق القانون ضد المتخلفين عن الخدمة العسكرية، التي كُشف عنها عبر موقع "واينت" مشيرين إلى أن "الأزمة أصبحت خلفنا".
وأضافت المصادر: "أرادوا أن يروا كيف ستكون ردود فعلنا، وماذا سيحدث، ونرى الآن أن الأمر انتهى بلا نتائج فعلية، ولم يُعتقل أحد".
ويأتي هذا التصريح بعد ساعات فقط من تهديد حزب "يهدوت هتوراة" بإسقاط الحكومة في حال تم اعتقال أي شاب من أبناء المجتمع الحريدي بسبب التخلف عن الخدمة.
وفي وقت سابق، أعلنت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بيهارافا ميارا خلال جلسة نقاش جرت الأسبوع الماضي وكُشف عن تفاصيلها اليوم الثلاثاء، أن هناك التزامًا قانونيًا بإرسال أوامر تجنيد إلى جميع الشبان الحريديم (اليهود المتدينين) الذين بلغوا سن الخدمة العسكرية، وذلك استنادًا إلى قرار المحكمة العليا (باغتس) بشأن هذا الملف.
وقالت غالي، في تصريحات نُشرت ضمن محضر الجلسة، إن قرار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، بالمضي قدمًا في إصدار أوامر التجنيد يأتي في الاتجاه الصحيح، مشددة على أن "الظروف الحالية، من حيث الأعداد المنخفضة للمجندين، والحاجة المتزايدة للجيش، والتمييز المتواصل في مبدأ المساواة، تستوجب اتخاذ خطوات فورية".