إسرائيل تقرر إدخال الشاباك والجيش لأراضي48 وسط رفض فلسطيني

قررت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد إقحام جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي في المدن والقرى الفلسطينية في أراضي48 بدعوى جمع السلاح.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية بزعامة نفتالي بينيت اليوم عن تدخل جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي بملف السلاح في المجتمع الفلسطيني بأراضي48 رغم الرفض الفلسطيني له.
وعبر رئيس حزب التجمع الديمقراطي جمال زحالقة عبر منشور له على منصة فيس بوك عن رفضه للقرار، حيث قال "إسرائيل تحاول استغلال استفحال الجريمة في المجتمع العربي لمكاسب أمنية، وبينيت يقرر إدخال الشاباك والجيش إلى قرانا ومدننا للقيام بدور الشرطة.. هذا أمر مرفوض جملة وتفصيلًا.. هناك فرق شاسع بين محاربة الجريمة والعنف وبين استثمارها لتسهيل تغلغل المخابرات وشرعنة الجيش.. نعم لمحاربة الجريمة، لا لاستغلالها لصهينة المجتمع العربي في الداخل".
واعتبر الصحفي بكر جبر زعبي تدخل الجيش الإسرائيلي في أراضي48 بذريعة محاربة الجريمة، بأنه يعني أن الفلسطينيين مقبلون على مشاهد تذكّر بفترة الحكم العسكري.
وأشار زعبي عبر صفحته على منصة فيس بوك إلى أن هذه الخطة جلبتها حكومة بينيت وشكيد والحركة الإسلامية، مضيفًا أنه "لجمع السلاح، ووضع حد للإجرام المنظم، المطلوب ليس خطط وشعارات وإعلانات عن إدخال الشاباك والجيش والمزيد من عناصر الشرطة لشرب القهوة والدواوين ولا حتى ميزانيات.. نوايا هذه الدولة باتت واضحة ومعروفة لنا جميعًا، وعرب الحكومة وجودهم تمامًا مثل عدمه.. لا قيمة ولا أهمية".
وأضاف المحامي والناشط خالد زبارقة، "الحكومة الإسرائيلية تستغل أجواء العنف التي خلقتها في المجتمع العربي من أجل تطبيق الحكم العسكري علينا.. لعنة الله على كل من وافق أو ساهم أو تواطؤ أو رضي بهذه الخطوة".